أشرقت الششَمس لتنشر خيوطَها الذهبية في أرجاء المَدينَة
انسلت هَذه الأخيرة إلى حجرَة روعَة التي بدت مرهقة من العمل
استيقَظت متثاقلة .. لتستدير وتنظر للساعة .. فإذا بها الثامنة إلآ 5 دقائق ..
نهضت من سريرها لتجهز حَقيبة العَملِ, لقد تأخرت سيعاتبها المدير كالعادة
إنها روعَة النائبة مدير الشركة .. الذكية والجَميلة و القوية أيضا
تسللت روعة إ‘لى مكتَبها .. كَي لآ يكتشف المدير تأخيرها .. أخذت تتفحص أوراقَها
طرقَ الباب
روعَة :أدخل
سامي : أهلآ آنسة روعَة .. حملت لك أوراق من مكتب السيد المدير عليك أن تعالجيها
روعة : طيب ..
ولكن عندما هم سامي بالانصراف .. نادته روعة .. فتعجب لذلك لأنها أبدا لآ تحدث أي أحد خارج موضوع العَمل ,
التفت مستَغرِبا , فأشارت إليه بالاقتِرَآب .. ِ
عندَما اقترب إليها أكثَر ذَهبت وَأغلَقَتِ الباب .. وفاجأته بقوتها الرجولية فأجلسته الكرسي وحقنته بابرَة منومة
وقالت آسفَة .. الآن هي تحاول أن تخفي جسده لكي تتمكن من اخراجه من الشركة دون أن تلآحط
فكرت وَفكرت .. إلى أن قررت أن تخرجه من النافذة إلى السيارَة .. فهي لديها مهارات عجيبَة في القفز والتحمل
حملته على ظهرها وما إن همت بأن تقفز من الشرفة حتى سمعت طرقا بالباب ..
شاهين :روعة روعة .. مالذي يحدث بالداخل هل أنت بخير سمعت ضجيجًآ , افتحي الباب , أو سأكسره أن خائف جدا عليك روعة
التفت روعة بسرعة لكي تحاول أن تخفي سامي ..
فتحت الباب لِشاهين وقالت له هَدئ روعك , إنه فقط الرف لقد سَقَط , اعتذر شاهين ورَحل
فأكملت روعَة خطَتها وطلب من المدير اظنا بالخروج لبعض الوقت بحجة أنها نسيت شيءا بالمنزل
فانطلقت إلى مكان موحش .. غَريبا .. تحيط به هالة شَر كَبيرة .. ثم دخلت إلى غابة كَثيفة يكاد لآ ترى سَماؤها
انتهى البارت ..!
أرجوا أن تعجبكم نهايَة القصة أن الن أكملها قَبل أن أجد ردودا
إذا أردتموني أن أكملها .. شجعوني
أوهانا