التفكير السلبي وسوء الظن بالآخرين من الأمور السلبية التي تقتحم شخصيتك، لذلك عليك التصدي لهذه الصفات عن طريق تعزيز الأمور التالية:
لا تجعل نفسك طرفا في النميمة ونشر الشائعات: عندما تجدين كل من حولك يثرثرون ويتناقلون آخر خبر وصل إليهم عن فلان أو فلانة، سيكون مغريا بالنسبة لك أن تسلمي أذنيك لهم، وتسمعي الشائعة بدورك، محاولة الحصول على أكبر قدر من المعلومات وبعد أن تسمعي الشائعة، ستجدين نفسك تلقائيا في حاجة إلى إلقائها على مسامع ضحية جديدة، فتصبحين متورطة حتى أذنيك في النميمة.
عاتب نفسك على الأفكار السلبية التي تجول بذهنك: كلما ضبطت نفسك تفكرين في أشياء سلبية أو شائنة حول أحدهم بعد سماعك لخبر ما حول ذلك الشخص، فكوني حازمة وسريعة في توجيه اللوم إلى ذاتك على الاستسلام لمثل هذه الأفكار، التي لن تؤدي أبدا إلى أي شيء مفيد أو إيجابي.
اتبع سياسة الهجوم المضاد: إذا اجتهدت في تنفيذ النصيحتين السابقتين، لكن مع ذلك فشلت في منع ذهنك من التفكير بشكل سلبي، وإساءة الظنون بالآخرين ثم كراهيتهم، عليك أن تحاولي إتباع سياسة الهجوم المضاد على أفكارك، وهي التي تتمثل في مزاحمة كل فكرة سيئة أو ظن خاطئ عن شخص ما، بالتفكير فيما يقابل ذلك من حسنات وأفعال طيبة قام بها الشخص نفسه، وأنت واثقة منها على وجه اليقين.
كون إيجابي، وعبر عن مشاعر الطيبة للآخرين: ساهمي في زيادة الأفكار والمشاعر الطيبة بداخلك، واستثمريها من خلال التعبير عنها للآخرين، أخبري زميلتك بالدراسة أنك قد رأيتها اليوم السابق وهي تساعد تلك السيدة الكفيفة على عبور الشارع، وتحمل عنها أشياءها، وامدحي تصرفها الجميل. قدمي الشكر والامتنان لأخرى علمت بمرضك فاتصلت بك لتسأل عنك أو حضرت لزيارتك رغم أن العلاقة بينكما ليست متينة.