رجل عنده ناقة عظيمة الثمن وكان له جار( أبو بنات و محتاج )....فأعطاه الناقة
وكان الرجل يبحث عن المياه في السراديب ..وضاع ... انتظره أهله .... سبع ليال فلم يعد .....فتوقعوا انه هلك
فوزعوا ماله ..وتذكروا الناقة التي وهبها أبوهم للجار ...واسترجعوها منه ....فقال الجار ( أبو البنات ): لقد أعطاني إياها أبوكم ...دلوني على السرداب الذي وقع فيه ...وبحث عنه ...حتى وجده وقد شارف على الهلاك
فسأله متعجباً : كيف عشت هذه المدة من غير طعام ولا شراب
فقال : منذ ضيعت الطريق ..كان كل يوم يأتيني إناء فيه لبن بارد ..ومنذ ليلتين ...انقطع اللبن عني ...فأخبره الجار ...أنه منذ ليلتين فقط ....أخذ أبناءه الناقة التي كانت تسقي بناته لبناً ...وتسقيه هو أيضاً ....فانسحبت البركة حينما سحبت من الجار
............ ......... ......... ......... ......
كانت إحدى الداعيات المشهورات ..تروي هذه القصة وتبدي عجبها
فقالت لها إحدى الحاضرات
لا تعجبي ....والدنا جاءه محتاج في خيمته فأعطاه حليب ( في غضارة ) وسقاه حتى شبع
وبينما كان يتنقل ...تعطلت به السيارة ..وجلس تحت ظل شجرة وقد شارف على الموت وإذا برجل يأتيه وقد أعطاه حليب وشربه ....وإذا بهذا الرجل هو نفسه الذي سقاه والدي