|
| |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Mieesn اسطورهه جديدة
Shit ×.× ! مشاركاتي :) : 16 التقيم : 0 نقاط المشآركإت : 14 جنسيْ » : تاريخ التسجيل : 07/07/2014 الموقع : فكل مكان ؛-؛ ! يب جني ×) !'
| موضوع: رد: طغيان الوهم ووأد الحقيقة الجمعة نوفمبر 07, 2014 1:30 pm | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ! هممم الروايه لاباس بها ') ! رغم اني حسيت بكميه ملل عند قرائتي للبارت ! أسلوب سردگ جميل جدآ بآلنسبةة لأول روايةة اضن انها اول روايه لك !ومع الوقت بيصير أفضل من گدء ، المحور بسيط ومفهوم خآصتا البدايةة ، بنفس الوقت الشخصيآت لطيفةة وقريبةة للواقع ، في بعض الأخطاء البسيطةة من ناحيةة التصريف بس بتتعدل مع الوقت ، لآحظت أن أفگارگ مو مرتبةة ترتيب گامل وگتبتيها بعجلةة ، بعض الأحدآث والشخصيات ذگرتها بس بعدها سحبت عليها سحبةة أليمةة حآول ترسم گل شيء برآسگ وآتبع گل مشهد وگل فگرة وگل گلمةة بهدوء عشآن مَ يضيع المحتوىء ويتشتت القارئ مع الأحداث ، دقق بالمفردات عَ إنها تگون معبرة بقدر المستطاع ولآ تستخدم نفس المفرد أگثر من مرتين او ثلاث بالبارت الواحد أستخدم معنىء أقرب حتىء مَ يگون فيه تگرار ، وعشآن يگون تنسيقگ للأفگار أفضل ؟ ، بعد گل بارت تخلصه -قبل لا تنزله- عيد الفگرة گاملةة من البدايةة برآسگ عالسريع عشآن إذا گان في نقص جزء تعدله ، دون ملاحظآت لأحداث مهمةة وشخصيات مُخطط مسبقا أن يصير لها شيء أو يگون لها دور محدد بالروايةة ، آگتب ون شوتز بين فترة وفترة حتىء يتحسن مستوآگ آگثر ، أقرأ روايات مشهورة أو فيها سرد ملفت ، ومع القليل من آلتدريب بتگون گتابآتگ مثاليةة $' ، وكمل للافضل ان شاء الله ! تقبل نصيحتي بعفويه ! بالتوفيق ! |
| | | كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة | jinsenmaru اسطورهه جديدة
زاتشي رايزوكيورا مشاركاتي :) : 46 التقيم : 18 نقاط المشآركإت : 72 جنسيْ » : تاريخ التسجيل : 26/02/2014 الموقع : http://3ix7ayatak.tk/
| موضوع: رد: طغيان الوهم ووأد الحقيقة السبت نوفمبر 08, 2014 1:31 pm | |
| شكرا جزيلا لك للنصيحة اخي الغالي
ممتن لها لكن جزء كبير مما ذكرته هو خاطئ فالافكار مرتبة وانا ما زلت في بداية القصة حتى وسيظهر ذلك جليا ان لم اقل ان ظهر فعلا ... فالترتيب ولله الحمد والفضل والمنة منظم
واضنني اتبع مسبقا ما ذكرته الا في حالة استعجاب كما يحصل معي الان للاسف لكن لاباس
شكرا جزيلا لك لمرورك المميز وطلتك المفيدة |
| | | كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة | jinsenmaru اسطورهه جديدة
زاتشي رايزوكيورا مشاركاتي :) : 46 التقيم : 18 نقاط المشآركإت : 72 جنسيْ » : تاريخ التسجيل : 26/02/2014 الموقع : http://3ix7ayatak.tk/
| موضوع: رد: طغيان الوهم ووأد الحقيقة السبت نوفمبر 08, 2014 1:33 pm | |
|
البارت 16 : إنهم من مستوى مختلف ما الذي حصل ال.. كل ما يتراءى للعين هو الضباب المكثف الذي يملئ المكان .. فتح كيوجي عينيه ببطء شديد وماهي الا دقائق قليلة حتى انقشع الضباب شيء فشيء .. ما إن أبصر زاكاشي حتى رفع صوته قائلا : زاكاشي ماذا حدث هل كلكم بخير أيقض هذا الصوت زاكاشي الذي كان شارد الذهن غير مستوعب ما يحصل فالتفت للخلف ببطء ... رد عليه وهو يتمتم _: نعم إننا بخير والفضل يعود له ما هي الا لحظات حتى اختفى الضباب تماما ليتراءى لكيوجي كل الوحوش والأشخاص الذين كانوا إلى جانبه ابتسم بعد ان تنفس الصعداء قائلا : الحمد لله إنهم بخير ... وقعت بصره على ذلك الشخص الجديد ... كان ذلك الشخص ذا الشعر الاسود القصير المتناثرة خصلاته واقفا يحدق في وحش تشيباكي بعينيه الصارمتين وكأنه لم يحصل شيء ...,بياض وجهه لم يستطع أن يخفي ملامحه المخيفة التي توحي بالهيبة و الرعب كيوجي : ( في كنانة نفسه ) من يكون هذا الشاب إنه أكبر مني و من ميلارا ايضا هل هو من أنقدنا كان وحش تشيباكي لا يتوقف عن الحركة اخرج لسانه قائلا باستهزاء: تماما كما توقع تشيباكي إنه أنت يوتاكا ..
كيتارو : الذي تنفس الصعداء ابتسم بثقة قائلا الحمد لله أن يوتاكا هنا ... ثم اردف : هذا جيد جدا ديمون : كان يقبض يديه بقوة .. وقطب حاجبيه من الغضب وهو يحدث نفسه : سحقا إن هذا الشخص قوي فعلا.. كيف لم اشعر به لقد طرحت أرضا رغم انه لم يأبه بي فكل ما فعله هو صد هجوم ذلك الوحش راق هذا لسباريت الذي كان يستفزه قائلا : انهم اقوى منا بكثير عليك أن تعرف هذا ديمون دع كبريائك جانبا نحن مجرد جزء من كيوجي هل سمعت قال كلمة الاخيرة والبسمة الكبيرة تملء وجهه يوتاكا الذي كان مستعدا للقتال بدأ بفتح ازرار سترته السوداء لكن الوحش قاطع _ : لا يمكن لتشيباكي مواجهتكم جميعا خاصة بتدخل الخصم اللدود لكن ثق أنني سأقضي عليك يوما ما ( واختفى الوحش = لانه ميزة ) كيمو حدث نفسه وملامح القلق تعلو وجهه _ : انهما قويان جدا تشيباكي أحس بيوتاكا قبل مجيئه ولهذا انسحب.. ليمكنه الخروج من اللعبة قبل ان يتورط , وكذلك الأمر بالنسبة ليوتاكا وأضن ان هذا سبب مجيئه إلينا يوتاكا الذي أنها المشكل خاطبهم بهدوء عجيب.. يوحي بقوة هذا الاخير وكأن الأمر كان مجرد لعبة .. _: لقد كانت حالة طارئة لنعد إلى المقر الان لقد ضيعتما وقتا كبيرا مع مبتدئين صغيرين ردت عليه ميلارا بتذمر وملامحها توحي بانه شخص غير مرغوب فيه ... او بالأحرى شخص لا تكرهه : لقد كان ضرفا خاصا ... تجاهلها ذلك المدعو ليلتفت مخاطبا ماري بصوته الهادئ _ لماذا أخبرت تشيباكي عن كيوجي تمتم وهي تطأطأ رأسها للأسفل : كل ما في الأمر أن كيوجي ليس شخصا منا يوتاكا : صحيح انه ليس منا الان ولكنه قد يصير منا لاحقا , حاصرها بنظراته المخيفة وهو يتقدم نحوها قائلا : أخشى ان نقطة ضعفك هي كيتارو .. ان استمر الامر على ما هو عليه فقد تخونيننا ان تطلب الامر تراجعت للخلف بخطوات قليلة ... كانت ملامح التوتر تعلوا وجهها .. تمتمت نافيا كلامه وهي تصرخ _ : بالتاكيد هذا لن يحصل لا تخلط بين الأمور لقد حصل هذا فقط لأن كيوجي ليس شخصا منا في الجهة الاخرى لم يكن كيوجي مهتما بحوارهما ولا بمعرفة ذلك الشخص ... تقدمت نحو أوي بخطوات متوازنة ...كيف حالك أوي هل أنت بخير قالها وهو يبتسم كانت أوي تمسح ملابسها المتسخة بيديها حين قال : انا بخير لقد نجوت .. كانت بسمتها هذه بسمة طبيعية وتلقائية ايضا وكأنها أول مرة تبتسم فيها ... بادلها كيوجي نفس الابتسامة الهادئة ... لكن عكر صوف هذا الهدوء .. تذكره لريكتشي وباقي الوحوش المصابين .. كان يحدث نفسه قائلا بقلق .... ماذا افعل انهم مصابون وكيمو مصاب ايضا كيف ساعالجهم .. انتشله من هذه الهموم صوت ميلارا التي وضعت يدها على كتفه مهدئة له وكأنها تقرأ أفكاره ... __ لا تقلق سأعاجلهم جمعيا وأعاجلك أيضا خليط من الألوان الباردة يحيط بكيوجي ووحوشه .... اوراق بيضاء اللون تتساقط عليهم ... كل هذا جعلهم مندهشين ... قبل ان يتمتم كيوجي متسائلا : مــ .. ما هذا ميلارا : لا تقلق إنها ميزتي .. في الحقيقة أنا أمتلك مهارتين الاولى هي اسلحة عادية مختلفة الاشكال كلها عبارة عن أدوات للطب وأما مهارتي الأساسية فهي إمكانية علاج كل ما في هذا العالم ... كيوجي الذي كان هادئ لم يهمه الأمر بقدر ما شغله أمر ميلارا .. تلك الفتاة التي تركت بصمتها الإيجابية داخله _ : من هذه الفتاة ولماذا تختار ميزة لمساعدة الاخرين كالعلاج في عالم هي مهددة فيه بفقدان حياتها في اية لحظة ,كيف دخلت هذا العالم هكذا حدث كيوجي نفسه قبل أن يقطع حبل افكاره كلام يوتاكا ...الذي نبه ميلارا بصوت صارم _ : لا تخبري المبتدئين بمهاراتك لقد فضلت الصمت على ان ترد عليه .... رفع كلتا يديه النصف خفية والبسمة تعلو وجهه : أراك مشغول البال صديقي هكذا خاطب ريكتشي زاكاشي زاكاشي رد عليه بصوت هادئ وهو يحدق في كيوجي : يبدو أنني بخست كيوجي حقه لقد كان يبدو لي كشخص يسهل خداعه , لأنه يتصرف بتلقائية ويتبع قلبه ..( كان يتكلم وهو يتذكر ما مر به مع كيوجي ) لكنني بعد ذلك اكتشفت كم انا قصير النظر فما قام به كيوجي أشبه ما يكون بتخطيط بعيد... فعندما لم يقتل الوحش الذي هاجمنا تمكن بعدها من كسب قلب أوي وها هي الان حليفة لنا وعندما قام بمساعدة ميلارا تمكن من كسبها لاحقا لكي تساعده الان ولولاها ربما لما نجونا فبدل ان يفكر في إذلال نفسه او الخضوع للآخرين قام بكسب الاخرين لجانبه لكي ينجو,,, والغريب في الأمر أنه قام بكل هذا بتلقائية ليس إلا على صوت ضحكة ريكتش ووضع يده على كتف زاكاشي وهو ينظر إليه بنظرات باردة __ : كلام ممل لكن شيء واحد أعجبني فيما قلته هو أنك قصير النظر هههه زاكاشي : ( في كنانة نفسه متذمرا ) نسيت أنني أكلم مهرجا ثم أردف(وهو يحول بصره لكيوجي ) أضن أن كيوجي بملك صفاة القائد الناجح حقا ... قالها ثم ابتسم بسمته المعهودة ميلارا : ما زال الوقت مبكرا على الفرح فانتم انجزتم مهمة واحدة فقط رفع كلتا يديه للأعلى وقبض كفيه قائلا لا يهم المهم اننا ساعدنا أوي هههه ونجونا بصعوبة ( قالها ثم التفت نحو ديمون وتعلوا وجهه نظرات محبطة ) لم أكن أعرف أنك شرير لهذه الدرجة ضحك ريكتشي ثم أغلق فمه بيده مستهزئا بعد أن قال : هو فقط كان خائفا هههه لكن ملامح ذلك الوحش الشرير لم تتغير لقد تجاهلهم ببرودة كأن شيء لم يكن في هذه اللحظة : كان يوتاكا يستوجب جورو كان يوتاكا واقفا ينظر إلى ذلك الوحش المكبل امامه بنظرات استصغار باردة __: ما الذي يخفيه تازونا وهل ستتعاون معنا ام لا جورو : لا أعرف وطبعا لن أعينكم أنا وحشه لا يمكن للوحش ان يخون سيده ولو أراد هه كانت تلك هي آخر كلماته .. تساقط جسده على الأرض بعد أن صرخ بوصت عالٍ جدا سمعه كل من في ذلك المكان التفت الجميع نحو مصدر الصرخة ليفاجئوا بجورو وهو جثة هامدة .. يوتاكا : قال من دون ان يرف له جفن : الغبي ضن أنني أستجوبه كل ما في الأمر أنني أعطيته فرصة اخرى قبل قتله لكنه لم يحسن استغلالها نظر إليه كيتارو فزعا وتمتم قائلا : هل قتله .. لما فعلت ذلك يوتاكا : لا فائدة منه ... المجرم يجب أن يقتل احتقن وجه أوي من الغضب ... قبضت كفيها غير ابهة لما سيحصل ... ارتعش كل اوصالها , لقد افقدها الغضب صوابها تاماما.. قطبت حاجبيها وصرخت بأعلى صوتها في وجهه ما الذي فعلته أيها الأحمق لم يكن كيوجي أفضل حالا منها .. كان الغضب يتملكه حاول أن يهدئها وهو يصك أسنانه قائلا : لماذا فعلت هذا .. قالها بعد أن وضع يده مانعا أوي من الإقدام على فعل متهور .. يوتاكا لم يبدي أي ردة فعل وكأنهما غير موجودين ... إنهما أشبه بالنكرة لشخص مثله .. وللأسف أوي التي كانت غاضبت جدا خانتها قوتها لتسقط على الارض من شدة الإرهاق والتعب .. . بدأت تسعل بصوت مرتفع ... لقد كانت تتنفس بصعوبة ... الشيء الذي أقلق كيوجي ليسألها متوترا ..ماذا بك أوي ... ماري : إن هذا طبيعي اسرع واجعلها تخرج انها من مستوى متدني في هذا العالم كما تعرف .. زيادة المستوى لا تقوم بزيادة قوتك فقط بل حتى مدة تحملك .. إنها لا تملك أية ميزة ولهذا لن تستطيع البقاء كثيرا في هذا العالم يجب أن تعود بسرعة لولا أنه أغمي عليها من قبل وارتاح جسدها لما واصلت إلى الان كانت هذه أول مرة يعرف فيها كيوجي هذا .. حول نظراته إلى أوي طالبا منها الخروج __ : حسنا أوي يمكنك الخروج عندما تدخلين المرة المقبلة ... بثر كلامه عندما سمعها تقول بصوت منخفض __: لا اريد الخروج انا غاضبة جدا من ذلك الشخص كيوجي : يجب تثقي بي أوي ...لن يمكنك فعل شيء الان لاحقا سنتكفل به هيا قالها وهو يصرخ والقلق باد عليه اوي التي لم تستطع أن ترفض طلب كيوجي بسبب احترامها له . تمتمت قائلة : حسنا سأفعل ... قبل أن تخرج من هذا العالم حتى هذه اللحظة لا زال زاكاشي يحلل مواقف كيوجي في كنانة نفسه : يبدو أن طيبة كيوجي وصدقه قد أثرا فيها, فمن أول مرة رأته فيها كانت تصرفاته غريبة وتلقائية .. كأكله الحلوى و هروبه ومرحه ...لهذا فلقد ترك في نفسها انطباعا جيدا عنه بعد خروج اوي وقف كيوجي مستعدا للمواجهة كانت نظراته الصارمة تحاصر يوتاكا .. ولكن على خلاف المتوقع ... خدلته قوته ليسقط هو الآخر جاثيا على ركبتيه ... ماري : الأمر نفسه ينطبق عليك انت الآخر بميزة واحدة ولقد خضت معارك أكثر ,لا بد أن جسدك الان يشعر بالإرهاق, من الخطر ان تبقى في هذا العالم ( تذكير ) روز : ما بك كيوجي تبدو مرهقا جدا كيوجي : وهو يصعد الدرج متكئا للوصول للأعلى : لا بأس فقط أشعر بقليل من الإرهاق ضحكت كيري بصوت عالٍ مستهزئة به ___ : ههههه كم أنت ضعيف كيوجي أنا لم اتعب وأنت تعبت لم يجب كيووجي بل واصل الصعود لغرفته ببطئ شديد .. وما ان وصل حتى ارتمى على السرير كيوجي : أشعر بتعب وارهاق شديدين روز : كانت عيناها الحزينتين توحيان بالقلق _: فعلا لا أعرف ما به إنه منهك جدا (نهاية التذكير ) زاكاشي : يجب أن تخرج الان كيوجي لن تستطيع البقاء أكثر ميلارا : سننتظرك لاحقا إن أردت فعل شيء لتتم مهمتك تعال للمقر الرئيسي سننتظرك هناك يجب ان ترتاح الان حاول كيوجي المقاومة لكن دون أي فائدة .. كل ما يراه الان هو صور غير واضحة لوحوشه وللعالم من حوله .. حتى الصوت الذي كان يسمعه بدأ يتلاشى شيء فشيء حدث نفسه بعد أن استسلم قائلا : : يبدو انه لا فائدة من المقاومة أكثر .... . . . . . . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ #زاتشي_رايزوكيورا_روايات #زاتشي_رايزوكيورا_روايات_طغيان_الوهم_ووأد_الحقيقة |
|
| | | كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة | jinsenmaru اسطورهه جديدة
زاتشي رايزوكيورا مشاركاتي :) : 46 التقيم : 18 نقاط المشآركإت : 72 جنسيْ » : تاريخ التسجيل : 26/02/2014 الموقع : http://3ix7ayatak.tk/
| موضوع: رد: طغيان الوهم ووأد الحقيقة الأحد نوفمبر 30, 2014 7:53 am | |
|
الفصل 17 : عدو الأطفال
في غرفة المعيشة كان كل أفراد الأسرة جالسين حول مائدة الإفطار قبل ان يلقي كيوجي عليهم التحية _ صباح الخير ابتسمت الخالة روز في وجهه كما العادة لتبادله نفس التحية قبل أن تطأطأ رأسها نحو المائدة لتضع لهم ابريق القهوة التي تفوح رائحته الزكية مستثيرا شهية الجميع ... وجهت تيا نظراتها المستفزة إليه والبسمة الشريرة تعلو وجهها كشخص فاز بلقب عظيم : _ يا لك من كسول حقا أنت آخر من تستيقظ هنا في الحقيقة كانت هذه جملة كيوجي التي يستفزها بها كلما استيقظت متأخرة ... راودته ذكريات عن ما حصل سابقا في العالم الاخر , حيث كان سيفقد حياته .. ابتسم بسمته المعهودة وبادلها نفس النظرات ... _لا تكوني فخورة كثيرا إنها المرة الأولى التي أستيقظ فيها متأخرا هكذا رفعت كتفيها وبسطت يديها موحية له بان هذا غير مهم ...التفت اليه مجددا متصنعة ملامح باردة قبل ان تشاكسه : _ لا يهم , المهم أنك شخص كسول فعلا وافقتها على هذا تلك الطفلة الصغيرة المفحمة بالنشاط .. التي انهت فطورها سريعالترفع كلتا يديها للسماء ... _ معها حق كيوجي انت كسول جدا .. انا استيقظت باكرا .. نظر إليها مستغربا بعد ان قوص شفتيه للأسفل .. هذا لان اليوم عطلة الأسبوع انت دائما تستيقظين متأخرة في الايام العادية .. كانت هذه هي الكلمات التي نطقها كيوجي في كنانةنفسه قبل ان يوجه كلامه لخالته ... _ _ بالمناسبة عندي طلب صغير.. روز : ما هو يا نبي كيوجي : هناك صديق اريد جلبه معي للمنزل ليلا هل يمكنني هذا روز : بالتأكيد , اعتبر ان هذا منزلك ابتسم بسمة النصر , معلنا نجاح المهمة وقال بتملق زائد : شكرا لك يا خال.... بثر كلمته وابتلع ريقه بعد ان شاهد تلكما الفتياتين اللتان تحصارناه بنظرات غاضبة تكاد تلتهمه ... تيا في كنانة نفسها : .. هذا المحتال يغضيني عندما يريد ان يطلب شيء ما ... كيري : قال يا خالتي قال... يا لك من ... كيوجي ( في كنانة نفسه .. ) ههه هذا ممتع سأستفزهما اكثر ...انهى طوره متجها نحو باب المنزل .. ثم استدار نحو روز مخاطبا لها بأدب شديد : خالتي .. هل تحتاجين شيء لأجلبه لك .. كانت هذه صدمة للأختين اللتان لم تصدقا ما يرينه الان ... هل هاذ كيوجي حقا ما به ... كيري : تبدوا أبلها ... الأدب في الكلام لا يناسبك اطلاقا ... ساندتها تيا بضحكة رقيقة .. بينما قامت روز من الطاولة الى المطبخ لترى ما ينقصها من الحاجيات ... ما ان لاحظ كيوجي ذلك حتى خرج متسللا بسرعة .. متهربا من الطلبات روز : حسنا بني انا اريد فقط بعض الحاجيات القل.... بثرت كلمتها بعد ان التفت لتجد المكان خاليا من كيوجي كيري : لقد ذهب صكت اسنانها ووجها يكاد ينفجر من الغضب .. : _سأقتل هذا الفتى حقا ... كيف يسألني ثم ويخرج , هذه قلة ادب في ساحة المدينة : تنفس الصعداء مطمئنا بعد فراره .. ثم وضع يده في جيبه... _يجب ان التقي ذلك الطفل اليوم .. كيف يمكنني ان اقنعه بالعودة معي إلى المنزل وقلب كيوجي صفحات ذكرياته
كايت يمسك بيد طفل صغير ( ويتظاهر بالفزع الشديد وملامحه اشبه بملامح شخص رأى شبحا مخيفا ) _ألم اقل لك لديك اربع اصابع فقط رد ذلك الطفل المرعوب مستنكرا بقلق : لا لا انهم خمسة أصابع خمسة كايت : (يتظاهر بالفزع ) عدهم معي واحد اتنان ثلاث اربع ( يعد اتنين في نفس الوقت بسرعة ) _أرأيت إنهم أربعة فقط أجهش الطفل الصغير بالبكاء : قلت لك خمسة لا اربعة إنهم خمسة في موقف اخر امام باب منزل خالة كيوجي في ذلك اليوم كانت كيري ( في السادسة من عمرها ) حين وضع كايت لعبة سخيفة مطاطية في اصبعها السبابة مشاكسا لها كيري : زفرت بملل وملامح الاحباط بادية على وجهها الصغير .. _ : ما هذا الذي يعلق بيدي انها لعبة تافهة سأزيلها لاعب خصلات شعره الناعم .. وحرك اصبعه السبابة يمينا ويسار مشيرا اليها بان لا تفعل .. _ : لا تفعلي ابدا ان ازلتها سيزول معها اصبعك تغيرت ملاحها لتشعر بحزن شديد ... شعور متضارب ما بين القلق والخوف .. _: لا .. لا..يم.. لايمكن كايت : صدقيني سيحصل .. قاطعته دموع كيري المنهمرة .. وهي تصرخ .. لا لا .. كيوجي كيوجي .. امي ..
وما ان سمعت روز بكائها حتى خرجت اليها وملامح الغضب الشديد واضحة على وجهها _: ما الذي يحصل هنا كيوجي كايت استمر ذلكما المدعوان بالركض هربا متجاهلين ندائها ... كيوجي : إنه خطأك لقد أخبرتك أنها ستبكي ...
في موقف اخر :
تذمر كيوجي من ذلك الطفل المزعج الذي لم يتوقف عن الحركة والثرثرة مع كيوجي طيلة مدة انتظاره لخروج كايت _: فعلا هذا الولد مزعج جدا أقبل باب المنزل خلفه بعد ان خرج مباشرة .. حاصر ذلك الطفل الصغير بنظراته الهادئة ومسح على راسه .. ابتسم ابتسامته الخبيثة ثم قال : يبدوا ان هذا الطفل مرح جدا معك كيوجي ... وما هي إلا دقائق حتى قام كايت بتعليقه في النافدة الحديدية .. ليفاجأ ذلك الطفل بشخص اخر غير الاول ... كيوجي مستغربا : ما الذي تفعله هكذا سنقع في مشكلة كايت : ( يخاطب الطفل ) هل ستكرر هذا ههه كانت دموع ذلك الطفل تنهمر وهو يترجى كايت _ : لا لن افعل لن افعل فقط انزلني كيوجي : هناك شخص ما قادم نحونا انه يركض بسرعة التفت كايت لتتغير ملامحه الضاحكة الى ملامح جادة _كيوجي صديقي يبدو انك في ورطة , الرجل الذي يركض نحونا اب الطفل صرخ كيوجي : ماذا يا لها من ورطة ... ما .. ما الذي سنفعله ال... , كان كايت قد اختفى عن الانظار بعد ان هرب مسرعا ... ( في كنانة نفسه ) ذلك الغبي لقد هرب وتركني معه .. ابتلع ريقه بسرعة وهو ينظر الى اب الطفل القادم نحوهبسرعة انزل ذلك الطفل بسرعة اكبر من النافدة وركض هاربا ... التفت مجددا نحو والد الطفل _ ّ: لا تخف يا سيدي سأمسك به وألقنه درسا ... نهاية الذكريات [/COLOR]ابتسم كيوجي ابتسامته الواثقة .. اخرج يده من جيبه وقبض قبضتيه فرحا كشخص وجد كنزا ثمينا ... _ : بالتأكيد كايت هو الشخص المناسب لهذه المهمة انه يستحق لقب عدوالأطفال عن جدارة اراهن انه ما من طفل يحبه وقطع حبل افكاره شخص لمسه من الخلف قائلا : يبدو انك بخير التفت إليه ليفاجئ بكيتارو ذلك الولد القصير الوسيم _ : هذا انت ... ما الذي تفعله هنا كيتارو : الا يبدوا هذا واضحا ... مثلك تماما اتنزه قليلا كيوجي : كيف حال الاستاذة ماري ... هل هي بخير ... كيتارو : انها بخير ... كيوجي : لقد كانت مهتمة بأمر تعبي ( ثم عادت اليه ذكريات قتاله ضدها .. ليغير من كلامه قائلا ) .. ممم رغم انها كانت قاسية في البداية هههه كيتارو : المرة المقبلة التي سنلتقي فيها سأفوز عليك يا كيوجي ولن يوقفنا أحد آمل ذلك مع انني واثق من هزيمتك ... كان رده بارد فهو لا يعير هذا لأمر أي اهتمام ... مما احبط كيتارو .. _ : الا يمكنك ان تكون اكثر جدية وحزما ... , على كل سأكون في انتظارك في العالم الاخر التحق بسرعة وانهي مهمتك مع تازونا ذاك كيوجي : ماذا عنك كيتارو : انا من مجموعة اخرى و لدي مهمة اخرى لأقبل في الامتحان.. بعد ان وجه نظراته اليها خاطبه كيوجي متسائلا : هل هذه زلاجتك ( يحدث نفسه ) انها تشبه تلك التي في العالم الوهمي , اضنها تعني له الكثير كيتارو : بالتأكيد انها لي , ... استدار للخلف .. ورفع يده للأعلى ملوحا بها لكيوجي .. مر الوقت سريعا بالنسبة لكيوجي الذي قضاه احيانا مع كايت ليخبره بالأمر واحيانا اخرى بلعب لعبة فيديو مع كيري وجلب الحاجيات لخالته .. الى ان جاء الوقت المرتقب .. صوت طرق الباب المزجع قاطع متعة مشاهدة التلفاز لصرخ قائلا : انتظر انا قادم ... فتح كيوجي الباب .. لتعلو وجهه بسمة خفيفة ... _كما توقعت انه انت انتظرني سأرتدي حذائي بسرعة وأعود كيري : إلى اين ستذهب كيوجي : سأتنزه قليلا كيري : سأذهب معك أنا الأخرى أريد الخروج كيوجي : لا انت ستبقين هنا الان لا يمكنني اخدك أصرت كيري على الخروج كما هو متوقع منها.._ : هيا اريد الذهاب ارجوك كيوجي : نظر الى تيا طالبا يد العون _ تعاملي مع الأمر انها مصرة على الذهاب تيا : بالتأكيد سأفعل وجيد انك طلبت المساعدة ( ثم مسحت على راس كيري بلطف ) صغيرتي كيري فعلا أنا اشعر بك ما بها لو اخدك معه من حقك ان تذهبي ,دافعي عن حقك يمكنك البكاء إن أردت سأساندك كيوجي : لم تتغير ملامح كيوجي الباردة فلقد كان هذا متوقع من تيا ( في كنانة نفسه : اعرف مسبقا ان تيا الشريرة تفعل دائما عكس ما اريد ) ثم اردف وهو يبتسم : حسنا لا داعي للبكاء يمكنك مرافقتي ان اردت استغرب تيا من هذا مسائلة نفسها ... هل سيفعل .. كيوجي : لكن سأذهب انا وصديق لي ركضت كيري نحو الباب وسارعت بفتحه لتصاب بخيبة كبيرة لرؤيتها كايت كايت : ( مبتسما ابتسامته الشريرة ) مرحبا بك كيري كيف الحال اقفلت كيري الباب بسرعة في وجهه وعادت وملامح الاحباط والحزن بادية على وجهها كيوجي : ما بك الن تذهبي معي كيري : لا اريد الذهاب رافقتك السلامة تيا : ( في كنانة نفسها : تماما كما توقعت انه كايت ادا ) يا لك من محتال كيوجي ؟؟في طريقهما الى الحديقةكايت : هكذا اذا تريد مني اقناع طفل صغير بالعودة معك للمنزل كيوجي : بالتأكيد أنت الأنسب لهذا أنت تمثل الشر بالنسبة للأطفال انت عدوهم اللدود , بينما انا امثل جانب الخير , قال تلك العبارة الاخيرة بعد ان وقف وقفة متبجحة متغطرسة متظاهرا بالروعة ... كايت : يا لك من مدعي انت الاخر لطالما وافقت على ما اقوم به كيوجي : لأكون صريحا ,احيانا افضل طريقتك , ( ثم اردف ) هذه هي الحديقة لنجلس ولننتظر الطفل جلس ذلك المخاطب متئكا باحدى يديه على جانب الكرسي الخشبي , واضعا خده على قبضته .. _هل تضن حقا انه سيأتي لم يكد ينهي كايت كلامه حتى أبصر كيوجي الطفل قادما نحوه فتبسم _ : بالتأكيد سيأتي ....ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزاتشي_رايزوكيورا_روايات#زاتشي_رايزوكيورا_روايات_طغيان_الوهم_ووأدالحقيقة# |
|
| | | كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة | jinsenmaru اسطورهه جديدة
زاتشي رايزوكيورا مشاركاتي :) : 46 التقيم : 18 نقاط المشآركإت : 72 جنسيْ » : تاريخ التسجيل : 26/02/2014 الموقع : http://3ix7ayatak.tk/
| موضوع: عندما تنقبض يد الخير تمتد يد الشر(ب 18 طغيان الوهم ووأد الحقيقة) الأحد ديسمبر 14, 2014 7:22 am | |
|
البارت 18 :عندما تنقبض يد الخير تمتد يد الشر
في الحديقة العامة
لاعب بيمينه خصلات شعره الأسود ثم التفت الى كايت وبسمة النصر تعلوا وجهه _ الم اقل لك انه سيأتي تقدم ذلك المقصود بخطوات قليلة نحوهم .. بينما كانت نظرات الاستغراب تحاصره من قبل المحيطين به ... كيف لا وهم يرون متشردا بملابس وسخة يعكر صفو مرحهم ولهوهم في الحديقة الجميلة ... استمر بالمضي للأمام مطأطأ رأسه غير عابئ بهم فلقد اعتاد على هذا الامر مند ذلك اليوم الذي هرب فيه من الميتم .... كل الناس بالنسبة له صنف واحد لا يهم ان اشفقوا عليه ام لم يفعلوا ففي النهاية لا احد سيساعده لتخطي محنته .. نظر الى كيوجي بنظراته الصارمة بعد أن رفع رأسه قائلا : _ ها قد اتيت ما الذي تريده من.... بثر كلمته عندما شاهد كيوجي .. ووجه يتلألأ فرحا برؤيته ... انساه هذا المشهد كل ما مر به قبل قليل .... بسمته الخبيثة تعلوا وجهه وعيناه اللتان ترمقان الطفل بشكل مستمر تتطاير منهما شرارات الشر ... مسح على شعر رأسه من الخلف بيده اليمنى كما هي عادته _ يا له من طفل , يبدوا اننا سنقضي وقتا ممتعا في مشاكسته قطب كيوجي حاجبيه معترضا ... ثم التفت اليه يسأله _ لماذا انت مستعجل يا صديقي اجلس اولا ... انا إسمي كيوجي .. ماذا عنك _ انا توليو .. قالها ذلك الطفل بعد أن جلس بجانب كيوجي على المقعد الخشبي للحديقة كان كايت يدرك أن هذه بداية محاضرة طويلة لكيوجي مما جعله ينصرف تاركا لهما بعد الخصوصية _ سأجلب بعض الأشياء وأعود .. كيوجي الذي طأطأ رأسه لتتدلى بعض خصلات شعره الامامية مخفية بعض ملامحه ... تمتم بصوت منخفض _ حسنا سننتظرك ما هي إلا ثوان حتى غاب كايت عن الانظار .. التفت نحو ذلك الطفل الذي يبلغ من العمر عشر سنوات _ سررت بمعرفتك توليو توليو : ما الذي تريده مني ولما طلبت مني الحضور تحولت ملامح كيوجي واختفت بسمته ... نظر اليه نظرات جادة سائلا إياه _ لماذا كنت تسرق غضب توليو بشدة ... وقطب حاجبيه : __ ليس من شأنك .. قال جملته هذه وهو ينهض من الكرسي الخشبي مسرعا لكنه فوجئ بيد كيوجي وهو يمسك ذراعه نظر اليه نظرات غاضبة بعد ان ياس من التخلص من يده وصرخ في وجهه _ ما الذي تريده مني ابتسم كيوجي في وجهه بسمته الهادئة مطمئنا له _ أنــا أريد مساعدتك كانت هذه الجملة كافية لتعيد لتوليو ذكرياته الحزينة ... هدأ فجأة بعد أن طأطأ رأسه ... إستغرق الأمر وقت طويلا قبل أن يرد عليه ... _ أنا أبحث عن لقمة العيش هذا كل ما في الامر أفلت كيوجي يده من ذراعه بعد ان اطمأن لعدم هربه _ : هناك الكثير من الجمعيات الخيرية هل جربت ان تذهب لاحداهم توليو : لقد تربيت في الميتم ( ووجه نظراته الجادة الى كيوجي ) انا افضل التشرد على أن أبقى في ذلك المكان, انه اشبه بسجن يقتلنا لطالما كنا نحن الأطفال نحاول الهرب منه شخصت عيناه واتسعت بعد سماعه لهذا الكلام ... لقد فوجئ به توليو : يجب أن تعرف أن لا أحد في هذا العالم يساعد شخصا لأنه يرغب في مساعدته في مكان اخر حيث كان كايت يشتري العصير لفت نظره ذلكما الطفلين اللذان كانا يركضان بجانبه ... ليحدث نفسه وهو يتذكر ايام الطفولة التي قضاها مع كيوجي ... لقد مر وقت طويل فعلا .. لكنه لم يتغير لم يزل نفس الشخص الذي عرفته سابقا ... الشخص الذي يحاول قدر المستطاع ان يساعد غيره ... لطالما سألته مستغربا لماذا تتعب نفسك لأجل هذا لماذا تبحث عن الاشخاص المتضررين لأجل ان تساعدهم ... لماذا لا تتركهم يعتمدون على انفسهم كما فعلت انت ... كان يرد علي دائما بنفس الكلام ... كان يبتسم في وجهي وهو يردد : لأنني عشت تلك الحياة القاسية لأنني أعرف معنى الألم .. فلن أدع أي شخص يعيشها حتى لو كان بإمكانه تحملها ... غطت وجه كيوجي آن ذاك ملامح الحزن والالم ليتمم مردفا : إنها ليست مسألة اعتماد على النفس ... لا يجب ان تعيش حياة قاسية سواء كنت قادرا على ذلك ام لم تكن قادرا ... نهاية الذكريات ..
في الحديقة العامة حيث يوجد كيوجي :
_: انا لا أحب أن يساعدني أحد كلهم يساعدونك للحصول على المال كيوجي : ما الذي تقصده توليو : لطالما تباهو أمام الناس بأنهم يساعدوننا لطالما نظروا الينا نظرة استصغار ودونية, يشعروننا دائما أن لديهم فضلا علينا , ان اعيش هنا وحدي خير لي من أن أبقى في ذلك السجن أعاني من فقدان كرامتي ... وقف كيوجي وهو يسفق بيديه مما أثار استغراب ذلك الطفل توليو ... ابتسم بسمة كبيرة تعبر عن مدى فرحه وسعادته _ يا لك من رائع انت من النوع الذي احبه فعلا .. احسنت لا تتخلى عن ذاتك , هدأ مجددا ثم جلس وهو يفكر .. _ ماذا عن الناس الاخرين .. يمكنك ان تجد من هو افضل من الميتم خيم الهدوء على المكان .. الرياح التي داعبت شعره الاسود كانت تنبئ بعاصفة مرعبة و مخيفة تعبر عن مبدا حفر في قلبه من خلال التجربة الشيء العاصفة التي اصابة قلب كيوجي ... كانت هي تلك العبارة التي نطق بها توليو _ لا يهم كل الناس سواء .. الذي يشفقون عليك والذين لا يشفقون عليك كلاهم يستمر في حياته من دون ان يساعدك لم يستطع ان يخفي حزنه وتأثره حينها ... لكنه رفع رأسه وهو ينظر الى توليو ببسمته المطمئنة : _ لا يا صديقي ما اقصده ليس ان يعتنوا بك وانما ان يساعدوك لتعتني بنفسك كان هذا الكلام غريبا بالنسبة لطفل فهو لم يستوعب بعد معنى كلام كيوجي ليتمتم بكلمات هادئة _ : م .. ما.. ماذا تقصد كيوجي : سترافقني وسأثبت لك عكس ما قلته .. (وضع يده اليمنى خلف مسند الكرسي الخشبي واشار اليه باصبع السبابة لليد اليسرى ) _ وقبل ذلك أدعوك لتبقى معي الليلة .. قبل أن ينهي كلامه قاطعته معلبة العصير التي راماها كايت متطايرة في اتجاه توليو ... والذي امسكها بدوره مد يده لكيوجي بعلبة عصير بنف حجم تلك التي يمتلكها _ : انا اسف للمقاطعة يا صاحب المحاضرات المملة خد نصيبك من العصير رفض توليو طلب كيوجي بعناد غريب .. يعارض فيه رغبة قلبه _ : لا شكرا لا أريد ولا أرغب في الوثوق بك كايت الذي أزعجه هذا في كنانة نفسه : ( بينما يكافح كيوجي ويحمل همه ها هو الان يرفض من يضن نفسه ) ... ابتسم بسمته الخبيثة وهو يضع يده على كتف كيوجي _ لا عليك دع أمره لي بادله كيوجي نفس البسمة محركا رأسه يمينا ويسارا وعيناه ترقب توليو مؤنبا __ لا يصديقي ما كان يجب عليك أن تدع الأمور تصل لكايت في غرفة المعيشة وهم يتناولون العشاء : كان توليو متوترا جدا و غير مستوعب ما حصل _: كيف انتهى بي الأمر هنا كانت الفرحة تعلو وجه كيري وهي تساءل كيوجي : _هل هذا هو صديقك لقد ظننته شخص كبير في مثل سنك روز بعد أن مسحت على رأس توليو والبسمة تعلو وجهها الطيب _ : مرحبا بك عندنا صغيري تصرف كأنك مع أهلك جاءت تيا متأخرة وجلست على الطاولة لتناول العشاء مد يده مشيرا إلى تيا التي وصلت للتو وتعلو وجهه ملامح مستفزة لتيا _ : أعرفك على تيا فتاة غير مسؤولة , كما تلاحظ فهي غير منظمة إطلاقا وتضيع الوقت وخير دليل انها جاءت متأخرة تيا : على الأقل انا انشغلت في المذاكرة على عكس أحدهم الذي يضيع وقته في التسكع ليلا توليو : أنا اسمي توليو تشرفت بمعرفتك تيا : أنا أشعر بالشفقة عليك .. رفعت كتفيها مشيرة بيدها ومقطبة شفتيها للأسفل معبرة عن نوع من التذمر قبل ان تردف _ ان تقضي كل ذلك الوقت مع كيوجي انه اشبه بسجن ( ثم التفت الى كيوجي لتجده منهمكا في الاكل ) ماذا أرأيت أخبرتك أنه غير مهذب لقد بدأ الأكل قبلنا روز : كفى شجارا لقد أزعجتما الطفل بشجاركما تصرفت كيري كمرأة في الأربعين من عمرها حين اشارت بيدها وهي تحرك رأسها يمينا ويسارا _ : لا تعبأ بهما إنهما هكذا دائما نظر اليها ذلكما المعنيان بالأمر ليقولا بصوت واحد : ما الذي تقصدينه كيري توليو(في كنانة نفسه كان يعرب وحيدا عما يشعر به من سعادة ) : ان حياتهم جميلة جدا اشعر بالدفء وانا معهم مر الوقت سريعا انصرف الجميع لغرفتهم استعدادا للنوم الا كيوجي الذي كان ينتظر زوج خالته ليكلمه على انفراد _ لقد نبهتني أوي عن المعنى الحقيقي للعائلة, يجب أن أساعد توليو لن أجعل خجلي يوقفني عن طلب المساعدة, أعرف انه ليس لدي الحق في أن أطلب من العم تاتسوما الاهتمام به لكن هذا واجبي أشعر أنه إن لم نفعل فسيحصل شيء لا نريد أن يحصل ... قطع حبل افكاره صوت الباب الذي فتح للتو كيوجي : اهلا بك تاتسوما : استدار بسرعة فزعا .. ممم من ... ( تنفس الصعداء ) : هل هذا انت, الم تنم بعد روز : كيوجي يريد ان يطلب منك شيء تاتسوما : حقا وما هو كيوجي( ممم ماذا ساقول مم لما اشعر بتوثر ) ابتسم بسمة باردة ثم ليجامله بعدها _ : ليس الان ارتح اولا,, تفضل اجلس ... استغرب كل من روز وتاتسوما من هذا ... لكنه جلس نزولا عند رغبته .. اتكئ على المقعد المسند وحاصر كيوجي بنظراته الهادئة مطمئنا له _لا عليك انا بخير ومزاجي جيد ولا داعي لأن تعطل طلبك هيا قل كيوجي الذي كان متوترا جدا تشجع قائلا : هناك طفل يتيم لا عائلة له حلمه الوحيد أن يحظى بمأوى دافئ اعرف انه ليس من حقي الطلب ولكن .. انا اعرف ما يشعر به ذلك الفتى واعرف ما يحسه به امثاله ( يقصد أوي وغيرها ) هل يمكن ان نبقيه معنا او ان نتبادل الادوار انا وهو أثارهذا الكلام غضب تاتسوما الذي انتفض واقفا _ : لا تكرر هذا تانية الم نستطع للان ان نعوضك عائلتك لماذا ما زلت تصر اننا لسنا عائلتك و انك غريب لا أريد أن أسمع هذا الكلام تانية منك اتفقنا هذا المنزل منزلك ايضا طأطأ رأسه وهو يأنب نفسه على ما جرى . فما كان يجب ان يشعرهم بهذا _ : شكرا جزيلا لك انا اعتذر لم يكن هذا قصدي تغيرت ملامح تاتسوما الغاضبة الى ملامح هادئة .. زفر بعد ان جلس مجددا على الكرسي المسند ... ليرد ردا محبطا لكيوجي _ : لكن للأسف لا يمكننا الاهتمام به صدم كيوجي الذي استفسر بسرعة _ : ماذا ؟ تاتسوما : أنا سعيد لأنك تملك قلبا طيبا يحس بالآخرين لكن يا بني لا يمكننا أن نقدم المساعدة دائما احيانا تحول الظروف بين ما نرغب به سامحني غضب كيوجي كثيرا لكنه لم يرد أن يظهر ذلك فتصنع الهدوء .. ._لا باس انا اتفهمك ابتسم كلامهما في وجه الاخر وانصرفا الى غرفتهما ليخفي كل منهما احاسيس غير التي اظهرها تيا التي كانت تسمع كلامهما وهي واقفة بجانب غرفتها في الأعلى طأطأت رأسها وتعلوا وجهها ملامح متأثرة .. _ : كيوجي يريد دائما مساعدة الاخرين لكن يجب أن يعرف أنه احيانا لا يمكننا المساعدة حتى لو رغبنا في ذلك لكن ما لم ينتبه له أحد ان توليو كان هو الاخر من غرفة كيوجي قد سمع كل كلامهما .. رمي بجسده الصغير على الاريكة ليحدث نفسه وحيدا .. _ : لقد كان حلما جميلا فعلا أن أمتلك عائلة لقد كانوا رائعين وأنا اشكرك يا كيوجي لمحاولتك مساعدتي لكن يبدو ان الأمر لم ينجح .... على الاقل حظيت بيوم واحد دافئ في اسرة جميلة.. نظر الى السقف .. وعلت ملامحه الحزينة بسمة جميلة ... ثم استدار متظاهرا بالنوم مردفا ادا هم ثلاثة اصناف .. هناك من يشعر بالشفقة وهناك من لا يشعر بالشفقة وهناك من يحاول المساعدة .. لكن في النهاية الكل يعيش حياته دون تقديم المساعدة ودون ان يتغير شيء لم يستطع النوم وما كان ليستطيع وعقله المضطرب يعج بالأسئلة.. حينها فضفض لنفسه بما كان يرغب به من اعماق قلبه _ أنا لن أستسلم أريد بيتا أريد منزلا يضمني مع عائلة في جو دافئ .... في العالم الوهمي توليو : ( مستغربا ) اين انا ما الذي يحصل كان هناك كهل ذا شعر اسود يغزوه الصلع من مقدمة راسه مد يده إلى توليو وتعلو وجهه بسمة الإنتصار _ : مرحبا بك في بيتك التاني .. لقد حصلت على العائلة مجددا وعلى الأب أيضا . . . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ زاتشي_رايزوكيورا_راوايات# زاتشي_رايزوكيرا_روايات_طغيان_الوهم_ووأدالحقيقة#
|
|
| | | |
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |